المحاضرة السابعة: الكدمات

الكدمات والبقع الدموية تحت الجلد

مقدمة

       نتعرض في حياتنا اليومية إلى الكثير من الحوادث البسيطة، والتي تؤدي إلى ترك آثار صغيرة على الجسم، تسمى هذه الآثار باسم الكدمات أو الأورام، ومن الممكن تواجدها في أي منطقة من مناطق الجسم، ويكثر وجود الكدمات على الأطفال الصغار، بسبب اللعب والحركة بصورة سريعة، الأمر الذي يؤدي إلى حدوث الكدمات.

تعريف الكدمة

       يعرف الأطباء الكدمة على أنها إصابة في الجسم، تحدث نتيجة اصطدام منطقة من الجسم في شئ ما، وغالباً ما يكون في منطقة مثل العضلة أو العظمة. وتمتاز الكدمة على أنها لا تحتوي على أية جروح، كما أن الجلد لا ينزف من المنطقة التي بها الكدمة، ومن الممكن أن تصيب الكدمة الرأس، ويكون النتيجة حدوث آلام في الرأس مع نزف بسيط في الأوعية الدموية، الأمر الذي يؤدي إلى تجمع الدم في منطقة معينة والضغط على تلك المنطقة، وبالتالي تأخذ المنطقة اللون الأزرق أو البنفسجي تحت سطح الجلد. تكمن الحاجة إلى معالجة الكدمة بسرعة، لأن الجلد يأخذ اللون الجديد للكدمة، وبالتالي فإن الأمر يكون بحاجة إلى تدخل سريع من أجل تفادي اكتساب الجلد اللون الأزرق، كما أن إهمال الكدمة قد يؤدي إلى مضاعفات أخرى.

صورة (1) تجمع الدم في منطقة معينة

أسباب حدوث الكدمة

       تكون الكدمة نتيجة طبيعية للحادث الذي يتعرض له الإنسان نتيجة الارتطام بشيء صلب، فيكون النتيجة حدوث تمزق في الأوعية الدموية في تلك المنطقة، ونتيجة لذلك يتجمع الدم تحت الجلد في تلك المنطقة بالتحديد، الأمر الذي يسبب اكتساب الجلد اللون الأزرق أو البنفسجي أو الأحمر، ولكن بعد مضي فترة من الوقت يعود الجلد إلى لونه الطبيعي وحالته الطبيعية.

 ويمكن تلخيص أسباب الكدمات إلى:

• ·        حدوث حادث بسيط نتيجة الوقوع أو التعرض للضرب المبرح.
• ·        حدوث التواء في مفصل من المفاصل.

         كما أن أكثر الأشخاص عرضة لحدوث الكدمات هم كبار السن، والأطفال، حيث أن طبقة الجلد لديهم تكون رقيقة، كما أن الأوعية الدموية أيضاً تكون رقيقة، وأكثر المناطق تعرضاً لحدوث الكدمات فيها هي الذراعين والساقين، لأنها الأطراف هي الأكثر استخداماً.

أنواع الكدمات

 يمكن تقسيم الكدمات إلى ثلاث أنواع أساسية، وهي كالتالي:

كدمات تحت الجلد: وتكون على شكل تجمع الدم في منطقة تحت الجلد، وهذا النوع من أنواع الكدمات الأكثر شيوعاً بين الناس، كما أنه الأقل ضرراً، ولا تحتاج إلى كمية كبيرة من العناية، حيث أن اللون الناتج يزول مع مرور بضع أيام.

صورة (2) كدمات تحت الجلد

كدمات داخل العضلة: وهذه الكدمات تأخذ المرحلة المتوسطة، حيث أنها ليست خطيرة وليست آمنة بما يكفي، حيث أنها تسبب حدوث حالة من الاحتقان في الأنسجة العضلية الموجودة تحت الجلد.

صورة (3) كدمات داخل العضلة

كدمات في العظام: وهذا النوع من أنواع الكدمات الأكثر صعوبة، والأكثر خطراً بين أنواع الكدمات، حيث أنها تكون في منطقة المفاصل وبالتالي قد تسبب حالة من عدم القدرة على التحرك لفترة من الوقت.

 صورة (4) كدمات داخل العظام

أعراض الكدمات

·    الإحساس بالآلام في منطقة الكدمة، والمنطقة المحيطة بها، وتكون الآلام متمثلة في عدم القدرة على ملامسة المنطقة المصابة بالكدمة بأي شيء.

·    حدوث حالة من البقع الجلدية الملونة والتي تأخذ الألوان الأزرق أو البنفسجي أو الأحمر، وفي بعض الأحيان لا يشعر الإنسان بأنه تعرض لحدوث كدمة إلا في حالة تم رؤية الكدمة على سطح الجلد.

·    حدوث حالة من الورم في المنطقة المصابة، ولا يكون ظهور الورم بشكل فوري، حيث أن الورم يظهر بعد مضي فترة من الزمن.

·           ارتفاع في حرارة المنطقة المصابة، كما يمكن الإحساس بسخونة المنطقة فور ملامستها باليد.

·    كما أنها هناك أعراض أخرى قد تصاحب حدوث الكدمة، مثل الإحساس برغبة في القيء، أو الشعور بحالة من الصداع والآلام، كما أنه من الممكن الإحساس برعشة خفيفة في الجسم.

·    وهناك تحذيرات يجب مراعاتها عند الإصابة بالكدمة وهي تجنب وضع الماء الساخن على المنطقة المصابة لأن ذلك يساعد على زيادة نشاط الدم في تلك المنطقة، الأمر الذي يسبب حدوث حالة من النزيف، أو زيادة التورم في الجزء المصاب. كذلك تجنب تدليك المنطقة المصابة بالزيت، لأن الزيت والتدليك يعملان على تفتيح للأوعية الدموية، وبالتالي زيادة إمكانية تورم المنطقة.

طرق إسعاف المصاب بالكدمات:

يتم علاج الكدمات من خلال الآتي:

·           محاولة خفض سريان الدم تجاه المنطقة المصابة بالكدمة، ومن الممكن السيطرة على هذا الأمر من خلال عملية التبريد أو الضغط بشكل خفيف على المنطقة المحيطة بالكدمة، أو من خلال وضع رباط ضاغط على المنطقة المحيطة بالكدمة.

·    رفع المنطقة المصابة للأعلى وإسنادها على وسادة أو أي قطعة قماش من أجل إراحة العضو، ومحاولة أن يكون الرفع لأعلى من أجل تخفيف تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.

               صورة (5) رفع المنطقة المصابة للأعلى وإسنادها على وسادة 

·    وضع كميات من الماء البارد أو قطع الثلج على المنطقة المصابة أو المناطق المحيطة بها، ويجب أن تكون الفترة التي يتم وضع الماء البارد على المنطقة المصابة طويلة لا تقل عن 30 دقيقة، من أجل التخفيف من حدة التورم الناتج عن الإصابة، وبعد أن تتم مرحلة التبريد نقوم بوضع كمية قليلة من الماء الدافئ على المنطقة المصابة.

صورة (6) وضع كميات من الماء البارد أو قطع الثلج على المنطقة المصابة

·    محاولة نقل المصاب إلى أقرب منطقة طبية من أجل تلقي العلاج اللازم من أجل الحد من المضاعفات التي قد تزيد من سوء الأوضاع النفسية أو الطبية للمريض.

·    يجب إعطاء المنطقة المصابة مدة كافية من الراحة، وعدم تحريكها من أجل تجنب حدوث مضاعفات في العضو المصاب، والتي قد تتطور إلى الكسر، كما يمكن عمل علاج طبيعي للمنطقة المصابة ولكن على أن يكون خفيفاً حتى يتم تجنب إلحاق الضرر في المنطقة المصابة.

·            يمكن الحصول على بعض المراهم التي تعالج الكدمات، والتي يمكن الحصول عليها من الصيدلية.

نشاط:

ü من خلال المحاضرة السابقة, ما هي أهم المقترحات عند إعداد وتجهيز مسكن جديد لتجنب حدوث الكدمات؟

المراجع

-   الاسعافات الأولية (2012): الاسعاف الأولي... حياة للبشر- فيه تنمية للوح والعون ومساعدة لأخرين- قسم التمريض, كلية العلوم الطبية التطبيقية, جامعة الطائف- الطائف, المملكة العربية السعودية.

-   عابد, برهان (2013): دليل الاسعافات الأولية – اجراءات طوارئ للجميع في البيت والعمل والفسحة- منظمة الصحة العالمية – المكتب الاقليمي – موسوعة الفراشة- مكتبة لبنان ناشرون- بيروت- لبنان.

-       لينا جودي (2015): كيفية علاج الكدمات http://cutt.us/kutp0

المحاضرة السادسة: الكسور وخلع المفاصل

الكسور وإصابات المفاصل

قد تحدث أثناء حوادث الطرق إصابات للهيكـل العظمـي ومـا يحتويـه مـن عظام ومفاصل وأربطة، تؤدي إلى درجات متفاوتـة مـن العجـز يـتراوح بـين العجز الجزئي والعجز الكلي. ولحوادث الطرق أهمية من حيث ارتفاع نسـبة الوفيات فيها .

v      يطلق اسم الكسر على تفرق اتصال العظـم ،أمـا الخلـع عبـارة عـن تباعـد ملتقى العظام في المفصل نتيجة تمزق الاربطة .

v      الخلع الكسري عبارة عن كسر وتمزق لأربطة المفصل.

v      وثي المفصل (الفـك) عبـارة عـن تمـزق جـزئي يشـمل الأربطة والأنسجة والأوعية الدموية المصاحبة دون خلع أو كسر.

تحدث الكسور بتأثير قوة خارجية تقع على العظم فتكسره، وهي إمـا قـوة تقع على العظم مباشرة كما في حوادث السيارات والإصابات النارية فتؤدي إلى الكسر في موضع تأثيرها، أو غير مباشرة بانتقالهـا للعظـام التـي تتحمـل وزن الجسم كما في السقوط من الأعالى.

صورة (1) صورة الهيكل العظمي

أنواع الكسور:
- الكسور المغلقـة : حيـث لا يحـدث تفـرق اتصـال في الجلـد والأنسجة حـول العظام.
- الكسور المفتوحـة: وتحـدث حيـنما يتمـزق الجلـد وتنـدفع حـواف العظـم للخارج.

- يوجد أنواع أخرى للكسور مثل المضاعف والمركب وغيرها.

صورة (2) أنواع الكسور في العظام

أعراض وعلامات الكسر

قد يستطيع المصاب أن يصف الحادث الذي أدى لإصابته ويتحدث عن سماعه صوت انكسار عظمه، ويحدد مكان الألم ،ويشير إلى حركة غير طبيعيـة في العظـم المكسور وسـماع خشخشـه أثناء الحركة، أو أن الفـاحص قـد يجـد بعـض او كـل العلامات التالية:

1.    اختلاف شكل الطرف المكسور مقارنة بالطرف السليم.

2.    انحناء أو التواء أو قصر في الطرف المكسور.

3.    وجود ورم حول الكسر وتغير لون الجلد نتيجة لتجمع الدم تحته.

4.    سماع صوت الكسر.

5.    حدوث الم في منطقه الكسر.

الإسعاف الأولي

يهدف الإسعاف الأولي إلى تثبيـت العظـم المكسـور، والمفصـلين فـوق وتحـت منطقة الكسر، ومنـع تحركهـا، كـما يهـدف إلى المحافظة عـلى حيـاة المصـاب ومعالجة الصدمة التي قد تحدث فيه نتيجة الإصابة.

وعلى المسعف إتباع خطوات الإسعاف بالأولوية التالية:

1.      التأكد من تنفس المصاب وأن مجراه التنفسي سالك.

2.      إيقاف النزيف.

3.      تخفيف الألم، ومفعول الصدمة. 

4.      استدعاء سيارة الإسعاف.

5.      تثبيت الطرف المكسور بوضع جبيره عليه.

6.      رفع الطرف بعد ذلك لتخفيف التورم.

       لا يجب على المسعف الأولي إن يعيد وضـع العظـم كـما كـان عليـه، أو أن يعـدل انحراف العظم أو المفصل. بل يجب أن يقوم بالإسعاف الأولي قبل نقل المصاب من تحـت الأنقاض أو حطـام السيارة إلا إذا كان هناك خطر على حياتهما، مثل وجود حريق أو غازات سـامة أو احتمال انفجار أو انهيار.

        يمكن ربط الرجل المكسورة بالسليمة التي تعمل كجبيرة، أو ربـط الـذراع المكسـور بالصـدر قبل تحريك المصاب أما إذا كان المصاب فاقدا للوعي فان تحريكه يجب أن يتم بعناية وحذر شديدين كما لو كان هناك كسر في عنقه أو في عموده الفقري ، وذلك بدعم ظهـره وباستعمال نقالة يحملها عدد من رجال الإنقاذ.

صورة (3) عدم المسارعة في الاسعاف وشد الكسر قد ينتج عنه تمزق عضلي 

إسعاف الكسور المفتوحة

تسعف الكسور المفتوحة قبل غيرها إذ أن لها أولوية على الكسور المغلقة في العلاج والإسعاف والنقل إلى المستشفى.

يكون الإسعاف كما يلي:

١. تمزق ملابس المصاب عن مكان الإصابة.

٢. يوقف أي نزيف باستعمال الضغط عليه ويستعمل شاش معقم.

٣. يغطى الجرح بشاش معقم ونظيف.

٤. يثبت الطرف بجبيرة ويرفع عن مسـتوى الجسـم لتخفيـف فـرص النزيـف والتورم.

- لا يجب غسل الجرح وفتحه ومراعاة عـدم دخـول أصابع المسـعف ، وإذا كـان العظم بارزا من الجرح لا يجب محاولة إعادته إلى الداخل.

الجبــائر:

       يطلق اسم الجبيرة على الأداة التي تستعمل حول الطرف المكسـور لمنـع حركتـه أو حركة المفاصل المجاورة لـه وذلـك لتخفيـف الألم وللتقليـل مـن احـتمال حـدوث ّالصدمة الرضيه.

صورة (4) تثبيت اليد المكسورة باستخدام الجبيرة

تقسم الجبائر:

1- جبائر التثبيت: حيـث تثبـت العظـم المكسـور والمفاصـل المجاورة وتمنـع حركتها.

2- جبائر الشد: حيث تشد الطرف المكسور وتبعـد أطراف العظـم المكسـور عن بعضها لمنع قصره نتيجة لتشنج العضلات.

3-  الجبائر الهوائية: حيث يمكن تعبئتها بالهواء.

صورة (5) الجبائر الهوائية

4- جبائر الجبصين: حيث ترطب بالماء و تلف حول الكسر.

صورة (6) طريقة استخدام الجبيرة الجبصين

تتوفر الجبائر في المستشفيات وسيارات الإسعاف، والدفاع المدني ولكنها في الغالـب لا تتوفر في مكان الحادث . لذا يلزم أن يتعلم المسعف كيفيه القيام بصـنع هـذه الجبـائر أو الاستعاضة عنهـا بوسائل أخرى.  من الأمثلة على ذلك :

1.       تثبيت الطرف المكسـور إلى الطـرف السـليم أو إلى الجسـم كـما في تثبيـت الساق المكسورة إلى الساق السليمة بعد وضع حشوه بين الساقين.

صورة (7) استعمال الجبيرة المبسطة باستخدام الساق السليمة كجبيرة بعد وضع بطانية بين الساقين
وربطهما مع بعضهما برباط شريطي

2.       أو تثبيت الذراع المكسورة إلى صـدر المـريض إذا كـان المرفـق مثنيـا أو إلى جانب الجسم إذا كان المرفق ممدودا.

صورة (8) تثبيت الذراع المكسور إلي صدر المصاب

1.       استعمال المخدات: كما في إصابات الركبة والقدم.

2.       استعمال الورق المقوى (الكرتون)  ويكون ذلك بقص طول مناسب وثنيـه من الجانبين ، ويمكن استعماله في تثبيـت كسـور القـدم والسـاق والـذراع والساعد بعد تبطينه بالقطن لحمايه الطرف المصاب من اطرافه الحاده.

3.       استعمال الخشب والعصي والبطانيات الملفوفة والمجلات والجرائد كجبائر:  ويجب أن تكون الجبيرة بطـول مناسـب يشـمل المفصـلين المجـاورين كـما يجب وضع حشوه لينة بين الجبيرة والجسـم خاصة عنـدما يكـون العظـم بارزا وذلك لحماية الجلد.

صور(9) استخدام العصى أو الخشب كبديل للجبائر الطبية

- تثبت الجبيرة على الطرف المصاب بربطهـا بمنـديل أو حـزام، أو قطعـه قـماش عندما لا تتواجد الأربطة الطبية المناسبة.

       ويفحص نبض الطرف ولون اليد أو القدم واصابعهما وملاحظة عدم تغير طبيعة الطرف بعد تثبيت كسور الأطراف بالجبائر للتأكد مـن أن الـدم يجـري في عـروق الطـرف المجبر، كذلك ملاحظة تورم الطرف أو فقدان الإحساس فيه والتخدير (التنميل)، فإذا حدث أي شيء من هذا القبيل وجـب فـك أربطة الجبيرة حـالاً كي لا يتضرـر الطرف المصاب.

المفصل المخلوع:

هو إصابة مفصلية، حيث يخرج العظم من موقعه بشكل جزئي أو كامل ، وقد يحدث الخلع نتيجة قوة شديدة أو تقلص عضلي ، مما يسبب انتزاع العظم إلي موضع غير طبيعي ، ومن ثم حدوث تشوه في شكل العضو ، وتكون هذه الإصابة مؤلمة جداً ، وغالباً ما تصيب لوح الكتف أو الفك السفلي أو المفاصل في الإبهام أو الأصابع . وقد يترافق الخلع مع حدوث تمزق الأربطة أو مع إصابة وضرر في الغشاء الزلالي الذي يبطن المحفظة المفصلية.

صورة (10) المفصل المخلوع والمفصل الطبيعي

في بعض الحالات، قد تحدث عواقب خطيرة لخلع المفصل، فقد يُصاب النخاع الشوكي في حال حدوث خلع في إحدى فقرات العمود الفقري. أما في حال حدوث خلع في منطقة الكتف أو الحوض، فقد تتضرر الأعصاب الرئيسية التي تغذي الأطراف، ومن ثم يُشل الطرف المصاب.

وقد يتسبب الخلع الشديد لأي عظم في حدوث كسر في العظام أيضاً، وفي العديد من الحالات، يصعب تمييز الخلع عن الكسر المغلق. وفي حال الشك، علي الفرد التعامل مع الإصابة علي أساس أنها كسر.

كيفية التشخيص: قد يكون هناك:

·        غثيان، ألم شديد، صعوبة في تحريك المنطقة المصابة.

·        تورم (انتفاخ) وكدمة حول المفصل.

·        قصر المنطقة وانثناؤها أو التواؤها وانفتالها.

هدف العلاج:

·        منع المصاب من تحريك المنطقة المصابة.

·        الترتيب لنقل المصاب إلي المستشفى ، مع الدعم المريح خلال النقل.

طريقة إسعاف المفصل المخلوع:

·        نصح المصاب بأن يبقي في نفس الوضعية، ثم القيام بدعم المنطقة المصابة وتثبيتها في الوضعية التي تمنح المصاب أكبر قدر ممكن من الارتياح.

·        القيام بتثبيت المنطقة المصابة، باستعمال الوسادات والعصابات والأوشحة. وللحصول علي دعم وتثبيت ثابت وقوي، يتم لف العصابة حول المنطقة المصابة ماراً بمنطقة غير مصابة من الجسم (ومن ثَمّ يتم تثبيت المنطقة المصابة إلي منطقة غير مصابة).

·        اتخاذ التدابير اللازمة لنقل المصاب إلي المستشفى، وعلاج الصدمة إذا دعت الحاجة، مع مراقبة العلامات الحيوية وتسجيلها (مستوي الوعي، النبض والتنفس).

·        فحص النبض تحت العصابة كل عشرة دقائق، وفي حال حدوث ضعف في الدوران، عليك بتحرير العصابة وإرخائها قليلاً.

تحذيرات هامة :

·     عدم القيام بمحاولة إعادة العظم المخلوع لتجويفه الأصلي، لان ذلك قد يسبب المزيد من الضرر.

·     عدم تحريك المصاب قبل القيام بتثبيت المنطقة المصابة، ما لم يكن هناك خطر محدق به.

·     عدم السماح للمصاب بالأكل أو الشرب أو التدخين، لأنه قد يحتاج للتخدير العام في المستشفى.

صورة (11) خلع في أصبع اليد

نشاط :

ü من خلال المحاضرة السابقة, ما هي أهم المقترحات عند إعداد وتجهيز مسكن جديد لتجنب حدوث الكسر والخلع؟

المراجع

1.      منظمة الصحة العالمية المكتب الإقليمي للشرق المتوسط(2008) . دليل الإسعافات الأولية . ترجمة موفق عطا البيوك ، مكتبة لبنان ناشرون ، بيروت.

2.      زكريا ، زينب زكي والشناوي، سحر محمد(2010). مبادئ في الإسعافات الأولية. دار وائل، عمان ، الأردن. ط1.